أنا من تجثو بقلبها قبل حروفها أمامَ قدمي من علمني الحرف ، فينكر أنه عانق روحي قبلا ويستغرب عندما أخبره أنه بقلبي تعثر يوما ، يَمكث العابرون بينَ حروفي ويمر هو مرور الكرام ...
لا ألومه ، فحروفي عندما إلتقاني أول مره كانت ضاحكه ، وقلبي كان كالقطنِ وأبيض ، وروحي الآن مهشمة فكل خيبات عمري منذ إلتقيته تتشبث بها كأمنياتٍ مأسورة على شجرة ِحظ يابسة ...