صباحٌ غريب ، مع ضوء الشمس أفتح عيناي على هاتفي وقد زينه رقم هاتفه ، هل هو كذلكَ أم أنني ما زلتُ نائمه ؟! حقا لا أعلم ؟!
وصفحاتٍ يملأها إسمه ، هو فعلا إسمه ، ماذا يفعل هناكَ ،يتجول بين حدائق إشتياقي له ،هل هل هو حقاً يفتقدني ؟! أكاد لا أصدق ما أرى !!
يبدو أنه حلمٌ من نوع آخر ، هو لم يفعلها من زمن ... هل حقا يشتاقني كما خُيِّل لي ؟! أم أن الشعور بالذنب ملأ روحه ، وعاد يبحث عني ليمطرني بآسف لا تشفي روحي ولا تطيب جراحات قلبي المتهالك على بابهِ ...