السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاكهة نهى الله عنها ومازلنا نأكلها
فاكهة حرمها الإسلام ..
إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا،وتفننوا في أكلها في كل وقت
وحين...
في كل مكان وكل مجال...
إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم...
إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير...
إنها الفاكهةالتي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة ...
ونهانا الحبيب صلى الله عليه واله وسلم عن أكلها...
لعلكم إخواني وأخواتي عرفتموها .....
انها الغيبة
نعتها بعض العلماء بــ " فـآكهـة المجالس "
فقد أصبحت
فاكهة للكل...
رجالا كانوا أم نساءً . ...
فهل آن الآوان كي نحرم على أنفسنا هذه الفاكهة .. ؟؟
تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا
ويكفي أن الله قال فيها:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُواكَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ
بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلايَغْتَبْ بَعْضُكُمْ
بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ
أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رحيم" الحجرات
ما أسؤها من فاكهة تفنى من خلالها الحسنات و يشقى صاحبها كما أخبر عليه الصلاة والسلام :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة
بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم
هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل
أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم
(2581)
و ليكن تعاملنا مع آكل هذه الفاكهة قوله تعالى :
( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة
فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) علينا التحقق من الامر أولاً وأخيراً
للسان إن لم تشغله بالطاعه شغلك بالمعصيه .
أسأل الله عز وجل أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبه ..